الثلاثاء، 12 أبريل 2011

قصة نجاح|قصة قصيرة|قصة واقعية: شركة تويوتا (TOYOTA) التى قهرت الجميع فى عالم السيارات



 Learn From This Story How Can You Make Project,Insist On Success Of The Project,Make Advertisig To This And Earn Money From This

المقدمة
تمتلك تويوتاTOYOTA حاليا لكزس وسايو وهينو ولها النصيب الاكبر من دايهاتسو وجزءا صغيرا من سوبارو وايسوزو وياماها وللشركة 522 فرعا وتقوم الشركة بانتاج الشاحنات والحافلات ومركبات اخرى الى جانب تصنيعها السيارات وتقدم تويوتاTOYOTA ايضا خدمات مالية من خلال فرعها
تويوتا للخدمات الماليةToyota Financial Services ومن نشاطاتها ايضا صناعة الانسان الالى Robot .


                                                    البداية

اسس شركة تويوتاTOYOTA ساكيشى تويوداsakichi toyota.ولد ساكيش تويوداsakichi toyota عام 1867 .وهو مؤسس اعمال تويودا للنسيج الالى ويعرف بابو النهضة الصناعية اليابانية


باع ساكيشي تويوداsakichi toyota براءة اختراع إحدى ماكينات صناعة النسيج للأخوين بلات في بريطانيا، واستخدم المبلغ، الذي حصل عليه، في تطوير أول مبنى خاص لمصنع تويوتا للسياراتTOYOTA، كان ذلك في العام 1937م، وكان تويودا Toyotaيعمل قبل ذلك في صناعة معدات النسيج، وله في ذلك المجال اختراعات شتى، حتى لقب بملك الاختراعات في اليابان؛ ولكن تطوير مصنع السيارات بعد ذلك لم يكن بجهده هو، بل بجهد ابنه كيشيروkishiro، الذي أخذ المشروع على عاتقه، وطوره حتى أصبحت الشركة من الشركات الرائدة في العالم
.

اعتمد كيشيروkishire أداء قوياً ومتميزاً، وطبق بشكل صارم القيم، التي بنى عليها الشركة، والتي شكلت الأساس لفلسفة الشركة، الذي حملها إلى ماهي عليه الآن، والذي بني عليه مايعرف الآن بنظام إنتاج تويوتا.


السيارة الاولى

دشنت تويوتاTOYOTA أول طراز لها من السيارات الصغيرة، وهو الموديل، الذي سمي، "إس أيه" في العام 1947م،



التوسع خارج اليابان


 وبدأت في إنتاج السيارات خارج اليابان عام 1959م بمصنع صغير في البرازيلBrazil، ثم بعد ذلك تطورت شبكتها بإقامة العديد من المصانع في مختلف بقاع العالم، وقد احتلت لعدة عقود المكانة الثالثة عالمياً بين شركات السيارات، غير أنها قررت بعد احتفالها بمرور ستين عاماً على إنشائها، أي في العام 1997م، أن تتقدم من هذه المكانة إلى أفضل منها، وكان لابد لها من الاعتماد على سوق خارجي ضخم مثل سوق الولايات المتحدةUSA، فركزت عليه وحققت فيه تقدماً جيداً، تصاعد بثبات، ولم تتعرض كغيرها من الشركات لهزات كبيرة يصعب التعامل معها، حتى أنها كانت من أوائل الشركات التي تعافت من تأثيرات الحادي عشر من سبتمبر، إذ أنها حققت في السنة المالية عام 2002 ، أرباحاً بلغت 616 مليار ين، بزيادة قدرها حوالي ثلاثين بالمئة عن السنة السابقة، والمنتهية في مارس من عام 2001م، وقد ساعدها في ذلك انخفاض قيمة الين اليابانيJPY، وارتفاع مبيعاتها في السوق الأمريكية، خاصة من سيارات لكزس الفاخرة، غير أن هذه النتائج الجيدة شكلت ضغطاً على أسهم الشركة، بسبب توقعات البيع، مما خفض سعر السهم توقعاً لزيادة المعروض؛ ولكن تويوتاTOYOTA لم تترك الأمر لميكانيكات السوق، بل أعلنت أنها ستسعى للحصول على موافقة المساهمين على إعادة شراء 170 مليوناً من أسهمها العادية، أي ما تصل قيمته إلى 600 مليار ين، فأغلق سهمها مرتفعاً
.

في تلك السنة نفسها، تصدرت شركة تويوتاTOYOTA الترتيب العام للموثوقية والاعتمادية في المسح السنوي المبدئي لمؤسسة "جي دي باور أند أسوشييتس" عن عام 2002م في السوق الأمريكية، مما أعطاها دفعاً في تلك السوق، ورغم بوادر الضعف، التي كانت بادية على الاقتصاد الأمريكي في تلك الفترة، ارتفعت مبيعات سيارات تويوتاTOYOTA بنسبة 26 بالمئة تقريباً في مايو من ذلك العام، وما إن انتهى العام، حتى كانت تويوتاTOYOTA قد باعت خمسة ملايين وخمسمئة ألف سيارة على مستوى العالم، بزيادة ثلاثمئة ألف عن العام الذي سبقه، منها مليون وسبعمئة وخمسون ألفاً في اليابان وحدها.


قبل أن يحل العام التالي 2003م، أعلنت تويوتاTOYOTA أنها تتوقع أن ترتفع مبيعاتها بنسبة خمسة بالمئة لذلك العام، مخالفة بذلك الاتجاه البطيء، الذي كان سائداً في سوق السيارات العالمية، وقالت إنها تتوقع أن تبيع 6.5 ملايين سيارة في عام 2003م، ارتفاعاً من نحو 6.17 مليوناً في العام 2002م، بعد أن رفعت حصتها في السوق في الولايات المتحدة واليابان.

وفيما عانت معظم الشركات اليابانية من الركود الاقتصادي وضعف الانفاق الاستهلاكي، سجلت تويوتاTOYOTA وغيرها من شركات صناعة السيارات اليابانية أرباحاً قياسية، بفضل وضعها القوي في السوق الأمريكية وضعف الينJPY
.


المنافسة الشرسة

ولكن عام 2003م، حمل معه حرب أسعار شرسة بين شركات السيارات في الولايات المتحدةUSA، وارتفع إنفاق تويوتاTOYOTA على الخصومات والحوافز إلى 1132 دولاراً للسيارة الواحدة، مما أثر على أرباحها، غير أن وضعها كان أفضل بكثير من منافساتها الأمريكيات الثلاث، جنرال موتورزGeneral Motors، فوردFORD، وكرايسلرChrysler، التي أنفقت كل واحدة منهن، حوالي أربعة آلاف دولار للسيارة الواحدة، واستطاعت تويوتاTOYOTA، رغم هبوط الأرباح، تحقيق زيادة في حصتها من السوق الأمريكية المهمة، على حساب المنتجين المحليين، كما ارتفعت مبيعاتها داخل اليابان، وهكذا تجاوزت تويوتاTOYOTA شركة فوردFORD في عقر دارها، وأصبحت ثاني أكبر صانع سيارات في العالم بعد جنرال موتورزGeneral Motors


الاطاحة بفوردFORD
.

هذا الإنجاز، الذي كان مرتقباً في أوساط صناعة السيارات، والذي جاء على حساب فوردFORD، يعد شهادة بليغة بحق تويوتاTOYOTA، ويؤكد أن الشركات الكبرى لم تعد في مأمن من التحدي الفعال في مناخ العولمة المطلقة، فشركة فوردFORD، ذات التاريخ العريق، كانت بفضل عبقرية مؤسسها هنري فوردFORD، رائد مفهوم خط الإنتاج التجميعي، الصانع الذي غيّر قبل نحو 100 سنة مفهوم النقل البري، وجعل السيارة سلعة متاحة للعامة، بعدما كانت في سنواتها الأولى حكراً على الأثرياء، أما تويوتاTOYOTA فلم تكن قد باعت حتى عام 1966م، أكثر من 20 ألف سيارة فقط في السوق الأمريكية، كبرى أسواق العالم.

إذ أشارت أرقام مبيعات السيارات لعام 2003م، أن تويوتاTOYOTA باعت حوالي 6 ملايين و780 ألف سيارة، بارتفاع نسبته 10% عن العام السابق 2002م، مبعدة بذلك فوردFORD، التي باعت ستة ملايين وأربعمئة ألف سيارة عن المركز الثاني، الذي احتلته عالمياً لعقود.


من يصبح الاول عالميا؟


ولكن هل ستقف تويوتاTOYOTA عند هذا الحد؟ ومتى ستستطيع أن تهدد شركة جنرال موتورزGeneral Motors، التي تقف على القمة منذ خمسة وسبعين سنة؟ والتي وصلت مبيعاتها نهاية عام 2003م، إلى ثمانية ملايين مركبة من مختلف الفئات.

بعض خبراء صناعة السيارات الأمريكيين يعتبرون فقدان فوردFORD المرتبة الثانية بين كبريات شركات صناعة السيارات العالمية، نكسة أليمة على صعيد لغة التسويق والترويج، إلا أن الأرقام تشهد لصالح نجاحات تويوتاTOYOTA وطموحها أكثر مما تتحدث عن تقصير من قبل شركة فوردFORD.

استمرت الشركة في زيادة إنتاجها ومبيعاتها ، مما شكل حافزاً للشركة على تبني خطط مستقبلية طموحة، فقد أعلنت أنها تعتزم بناء مصنع لتجميع السيارات في روسياRussia في العام 2008م، كما كشفت تقارير صحفية أن تويوتا TOYOTAتخطط لرفع حجم إنتاجها إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات القليلة المقبلة, وأنها تسعى للوصول بإنتاجها إلى نحو 8.4 ملايين سيارة سنوياً، من خلال توسيع مصانعها القائمة، وبناء أربعة أخرى في جمهورية التشيك والولايات المتحدة، والصين، في خطوة يتوقع أن تدفع بالشركة لتكون الأولى في العالم.


الاطاحة بجنرال موتورز General Motors

وبالفعل وبعد منافسة حادة وشاقة تمكنت تويوتاTOYOTA ولاول مرة فى تاريخها تخطى شركة جنرال موتورز General Motorsعام 2007
حيث ارتفعت مبيعاتها خلال الاشهر الستة الاولى من عام 2007 بنسبة 8% حيث باعت 4.716 مليون سيارة فيما بلغت مبيعات جنرال موتورز خلال الفترة نفسها 4.674 مليون سيارة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة قصيرة|قصة واقعية|قصة وعبرة: ما اصل جمله اقول الحق ولو على رقبتى؟!!

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة، هم: عالم دين ،محامي ،فيزيائى. وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصل...