الخميس، 22 أغسطس 2019

قصة قصيرة|قصة واقعية|قصة وعبرة: ما اصل جمله اقول الحق ولو على رقبتى؟!!

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة، هم: عالم دين ،محامي ،فيزيائى.

وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة، وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟

فقال عالم الدين : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني.

وعند ذلك أنزلوا المقصلة، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت!!

قصة قصيرة

فتعجّب النّاس، وقالوا: أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته.

ونجا عالم الدين وجاء دور المحامي إلى المقصلة، فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ... العدالة ... العدالة...هي من ستنقذني.

ونزلت المقصلة على رأس المحامي، وعندما وصلت لرأسه توقفت!!

قصة واقعيه

فتعجّب النّاس، وقالوا: أطلقوا سراح المحامي، فقد قالت العدالة كلمتها!!

ونجا المحامي وأخيرا جاء دور الفيزيائي، فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟

فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ولا أعرف العدالة كالمحامي، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول!!!

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وتم قطع رأسه!!!

ومن هنا جاءت الجمله الشهيرة اقول الحق ولو على رقبتى!!

ويجب ان ننحنى للفيزيائى لأجل امانته ولو كنت موجود مكان هولاء الذين قاموا بتطبيق حكم الاعدام لكنت اطلقت سراحة، لان الانسان الذى لديه الاستعداد ان يقول الحق بغض النظر عن استمراره فى الحياة .... إنسان يستحق الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة قصيرة|قصة واقعية|قصة وعبرة: ما اصل جمله اقول الحق ولو على رقبتى؟!!

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة، هم: عالم دين ،محامي ،فيزيائى. وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصل...